• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسوة حسنة (خطبة)
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الكبر
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    الفرق بين إفساد الميزان وإخساره
    د. نبيه فرج الحصري
  •  
    مهمة النبي عند المستشرقين
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (3)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ماذا سيخسر العالم بموتك؟ (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    ثمرة محبة الله للعبد (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    خطبة: القلق من المستقبل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فوائد وعبر من قصة يوشع بن نون عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة: المخدرات والمسكرات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    {وما النصر إلا من عند الله} ورسائل للمسلمين
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

كلمة "جيد" في القرآن الكريم وكلام العرب

كلمة جيد في القرآن الكريم وكلام العرب
د. أورنك زيب الأعظمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/3/2021 ميلادي - 13/8/1442 هجري

الزيارات: 8373

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلمة "جِيدٌ" في القرآن الكريم وكلام العرب

د. أورنك زيب الأعظمي[1]

 

وردت هذه الكلمة مرة واحدة في القرآن الكريم وهي في سورة اللهب. قال الله تعالى:

﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾ [المسد: 1 - 5].

 

شرحها كلّ من المفسّرين والمعجميين بأنها تعني "العنق". ولكن قبل تعيين معناها لنتتبع استعمالها في كلام العرب الجاهلي، ونحدّد في ضوئه معناها وجوانبها. فقال زهير بن أبي سلمى:

بجيد مغزلة أدماء خادلة *** من الظباء تراعي شادنًا خرقا[2]

 

وقال الأعشى الكبير:

وجيد أدماء لم تذعر فرائصها *** ترعى الأراك تعاطي المرد والورثا[3]

 

وقال الحطيئة:

كعاطية من ظباء السليـ *** ـل حسّانة الجيد ترعى غزالا[4]

 

وتأتي لجيد الظليم والنعامة كما قال الراعي النميري:

وما بيضة بات الظليم يحفها
بوعساء أعلى تربها قد تلبّدا
فلما علته الشمس في يوم طلقة
وأشرق مكّاء الضحى متغردا
أراد قيامًا فازبأرّ عفاؤه
وحرّك أعلى جيده فتأوّدا
وهزّ جناحيه فساقط جيده
فراشًا وهي عن متنه فتبدّدا
بألين مسًا من سعاد للامس
وأحسن منها، حين تبدو، مجرّدا[5]

 

وقال الراعي أيضًا:

رفعنا لها نارًا تثقّب للقرى
ولقحة أضياف طويلًا ركودها
إذا أخليت عودُ الهشيمة أرزمت
جوانبها حتى نبيت نذودها
إذا نُصبتْ للطارقين حسبتها
نعامة حرباء تقاصر جيدُها[6]

 

وكذا تأتي لجيد الفرس، فقال امرؤ القيس عن فرسه العوجاء:

إذا أجأٌ تلفَّعتْ بشعابها
عليّ وأمستْ بالعماء مكلّله
وأصبحتِ العوجاء يهتزّ جيدُها
كجيدِ عَروسٍ أصبحت متبذّله[7]

 

فبدا من هذه الأبيات أنّ كلمة "جيد" تستخدم لعنق الظبية والغزال والناقة والظليم والفرس والثور حتى أنهم كانوا يعقدون الرقى في عنق الفرس الجميل كيلا تصيبه الأعين كما قال خُفاف بن نُدبة شاعر مخضرم:

يصيدك العير برف الندا
يخفر في مبتكر الراعد
يُعقَدُ في الجيد عليه الرُقى
من خيفة الأنفس والحاسد[8]

 

وليس هذا فقط بل عبّروا بها عن أعلى الشيء كما قال حميد بن ثور الهلالي في أعلى الصخرة:

فلما ارعوى للزجر كلُ مُلَبَّثٍ *** كجيدِ الصفا يتلو حزامًا مُقَدَّما[9]

 

وقال بِشر بن أبي خازم الأسدي يشبّه عنق ناقته بجيد النعامة:

حتى إذا تلعَ النهار وهاجني
للهمّ ذِعلِبَةٌ تُنيفُ وتصرف
هوداءُ ناجيةٌ، كأنّ جديلَها
في جيدِ خاضبةٍ إذاما أوجفوا[10]

 

وقال ذو الرمة يصف الثور:

وكلُّ أحمِّ المقلتين كأنه
أخو الإنس من طولِ الخلاء المُغَفَّل
يصرّفُ للأصوات جيدًا كأنه
إذا برقتْ فيه الضحى صفحُ مُنصل[11]

 

ومن هنا استخدموا هذه الكلمة لعنق الحبيب لطوله وجماله كما قال علقمة الفحل:

وجيدِ غزالٍ شادن فردتْ له *** من الحلي سمطي لؤلؤ وزبرجد[12]

 

وقال امرؤ القيس:

لها العين والجيد من ظبية *** وفرع على متنها مندل[13]

 

وقال أيضًا:

تصدّ وتبدي عن أسيلٍ وتتقي
بناظرةٍ من وحشِ وجرةَ مُطفِل
وجيدٍ كجيد الرئم ليس بفاحش
إذا هي نصّتْه ولا بمُعَطَّل[14]

 

وله ما يلي:

ليالي سُلَيمَى إذ تُريك مُنَصَّبًا *** وجيدًا كجيدِ الرئم ليس بمعطال[15]

 

وقال عنترة بن شداد العبسي:

من كلِّ فاتنة تلفّت جيدُها *** مرَحًا كسالفة الغزال الأغيد[16]

 

وقال عنترة أيضًا:

فكأنما التفتت بجيد جداية *** رشأ من الغزلان حر أرثم[17]

 

وقال زهير بن أبي سلمى:

قامتْ تراءى بذي ضالٍ لتحزنني
ولا محالة أن يشتاق من عشِقا
بجيدِ مُغزِلة أدماء خاذلةٍ
من الظباء تراعي شادنًا، خرِقا[18]

 

وقال قيس بن الحطيم:

وجيد كجيد الرئم صافٍ يزينه
توقّد ياقوتٍ وفصلِ زبرجد
كأن الثريا فوق ثغرة نحرها
توقّدُ في الظلماء أي توقّد
له حائطان الموتُ أسفلَ منهما
وجمع متى يصرخْ بيثربَ يُصعِد[19]

 

وقال النابغة الذبياني:

والطيب يزداد طيبًا أن يكون بها، *** في جيدِ واضحة الخدين معطار[20]

 

وقال الأعشى الكبير:

وبجيدِ مُغزِلة[21] إلى *** وجهِ تزيّنه النضاره[22]

 

وقال الأعشى أيضًا:

فدخلتُ إذ نام الرقيـ
ـب فبِتُّ دون ثيابها
فثنيتُ جيدَ غريزةٍ
ولمستُ بطنَ حقابها[23]

 

وله كذلك:

وثديان كالرمّانتين وجيدُها *** كجيدِ غزالٍ غيرَ أنْ لم يُعَطَّل[24]

 

وقال أيضًا:

سبتنيَ زينبُ يومَ الرحيل
فيا لكَ من عَجَبَ المرحب
بوجهٍ أغرَّ، وعيني مهاة
وأبيضَ، عذبٍ من المشرب
وجيدٍ تهالك فيه السَمُوطُ
كجيدِ الجداية في الرَبْرَب[25]

 

وقال أيضًا:

صادتْ فؤادي بعيني مُغزِل خذلتْ
ترعى أغنَّ غضيضًا طرفُه خرِقا
وباردٍ رتِلٍ عذبٍ مَذَاقَتُه
كأنما عُلَّ بالكافور واغتبقا
وجيدِ أدماءَ لم تُذْعَر فرائصُها
ترعى الأراكَ تعاطى المُرْدَ والوَرَقا[26]

 

وله ما يلي:

وإذا بدتْ بين النساء رأيتَها
كالشمسِ بازغة خلالَ غُيُوْم
أهدى لها العينينِ أحورُ شادنٍ
والجيدَ، وائتزرتْ بدِعصِ صريم[27]

 

وله أيضًا:

وإن تستبيك بوافي القرون
كقنوانِ نخلٍ إذاما انتحى
ومقلةِ أحورَ في روضة
وخدٍّ أسيل إذا يُجتَلى
وجيدٍ نقيٍّ نمتْه الكرامُ
كجيدِ الغزال تعاطى الخلى[28]

 

ومنها يستخدم اسم تفضيلها (الجيداء) للفتيات الطويلات الأعناق، فقال عنترة بن شداد العبسي في زوجة خالد بن محارب:

ما خالدٌ بعدما قد سرتُ طالبَه *** بخالدٍ لا ولا الجيداء تفتخر[29]

 

وقال النابغة الذبياني:

كأنّ الشذرَ والياقوتَ منها، *** على جيداء فاترة البغام[30]

 

وقال الأعشى الكبير:

وكأنّ السّموطَ عكّفها السّلـ*** ـكُ بعِطفَيْ جيداءَ أمِّ غزال[31]

 

وقال الأعشى أيضًا:

روَّحتْه جيداءُ ذاهبةُ المر*** تعِ لا خبّة ولا مفلاق[32]

 

وقال عبدة بن الطبيب شاعر مخضرم مجيد:

تُذري حواشيَه جيداءُ آنسةٌ
في صونها لسماع الشرب ترتيل
تغدو علينا تُلَهّينا ونُصفِدُها
تًلقَى البرودُ عليها والسرابيل[33]

 

وقال قيس بن الحطيم يمدح فتاة والبيت الأول دليل على الإيمان بوجود الخالق البارئ في الجاهلية:

 

قضى لها الله حين صوَّرها ال
الخالق أن لا يُكنّها سدف
تنام عن كبر شأنها فإذا
قامت رويدًا تكاد تنغرف
حوراء جيداء يستضاء بها
كأنها خُوطُ بانةٍ قِصَف
تمشي كمشي الزهراء في دمث ال
الرمل إلى السهل دونه الجُرُف
ولا يغُثّ الحديث ما نطقتْ
وهو بفيها ذو لذة طرِف[34]

 

وقال عمر بن أبي ربيعة المخزومي القرشي:

فيهنّ طاوية الحشا
جيداءُ واضحةُ الجبين
بيضاءُ ناصعة البيا
ضِ كدرة الصدف الكنين[35]

 

وقال رجل جاهلي حينما سئل عن أحبّ فتاة لديه فذكر من صفاتها "الجيداء":

"الهركولة اللفاء الممكورة الجيداء التي يشفي السقيم كلامها ويبري الوصب إلمامها التي إن أحسنت إليها شكرت وإن أسأت إليها صبرت وإن استعتبتها أ‘تبت الفاترة الطرف الطفلة الكف العميمة الردف"[36].

 

وهكذا تستخدم كلمة "أعنق" لفتاة طويلة العنق. قال عمر بن أبي ربيعة المخزومي القرشي في سليمى:

فبِتُّ قريرَ العين آخرَ ليلتي
ألاعبُ فيها واضحَ الجيد أعنقا
فبتنا بتلك الحال إذ صاح ناطقٌ
وبيّن معروفُ الصباح فصدّقا[37]

 

إلا أنه يعمّ استخدامها للفتى فقالت هند بنت الخُسّ الإيادية لما سُئِلَتْ عن أفضل الغلمان:

"الأسوقُ الأعنقُ، الذي إنْ شبَّ كأنه أحمق".[38]

 

وكذا الثور الذي يطول عنقه يوصف بـ"أجيد" كما قال ذو الرمة:

أهضمَ ما تحت الضلوع أجيدا *** موثّقَ الجلد بَروقًا مِبعدا[39]

 

وكذا وُصِفَ بها الظبي الطويل العنق فقال خليفة بن حَمَل:

ما شِبهُ ليلى غداةَ البين إذ ظَعَنَتْ *** من أهلِ قُرّانَ إلا الأجيدُ الخرِقُ[40]

 

وليس هذا فقط بل قد تستخدم هذه الكلمة للشباب والغلمان ذوي الشرف والنبل كما قال مهلهل بن ربيعة عن كليب الذي كان حسن العنق وطويله:

وابكينَ مصرعَ جيده متزمّلًا *** بدمائه فلذاك ما أبكاني[41]

 

وقال امرؤ القيس:

فأدبرنَ كالجزع المفصّل بينه *** بجيدِ الغلام ذي القميص المطوّق[42]

 

وقال أيضًا:

فأدبرنَ كالجزع المُفَصَّل بينه *** بجيدِ مُعَمٍّ في العشيرة مُخوِل[43]

 

وقال تأبط شرًّا:

فقلت لها: يومان، يومُ إقامة
أهزّ به غصنًا من البان أخضرا
ويومٌ أهزّ السيف في جيدِ أغيدٍ
له نسوة لم تلق مثلي أنكر
ينحن عليه وهو ينزع نفسَه:
لقد كنتَ أبّاء الظُلامة قسورا[44]

 

وقال حسان بن ثابت يهدّد المخاطب:

لو كنت من هاشم أو من بني أسد
أو عبد شمس أو أصحاب اللوا الصيد
أو من بني نوفل أو رهط مطلب
لله درّك لم تهمم بتهديدي
أو في الذؤابة من قوم ذوي حسب
لم تصبح اليوم نِكسًا ثاني الجيد[45]

 

فالمخاطب قد ثنى جيده لأنه من أشراف العرب.

 

وقال الشماخ بن ضرار الشيباني:

نُبِّئتُ أنّ ربيعًا أنْ رعى إبلًا *** يُهدِي إليّ خناه ثاني الجيد[46]

 

وقال سلامة بن جندل في فارس بني تغلب الربيع الذي أسره:

فحطَّ الربيعَ فتًى شرمحٌ
أخوذُ الرغائب منّانُها
فقاظ وفي الجيدِ مشهورةٌ
يغنّيه في الغلّ إرنانُها[47]

 

"مشهورة" أي الأغلال.

 

وليس هذا فحسب بل تستخدم كلمة "عنقاء" لمكان المراقبة الطويل فقال الشنفري:

ومَرقَبَةٍ عَنْقَاءَ[48] يقصُر دونها *** أخو الضروة الرجل الحفيّ المُخَفَّف[49]

 

ولكن يبدو من شواهد العربية أيضًا أنّ "جيد" في قليل من الأحيان يعنى بها العنق فقط كما قال جرير:

لقد ولدتْ غسانَ ثالبةُ الشوى *** عَدوسُ السرى لا يقبل الكرمَ جيدُها[50]

 

وعلى هذا فيوصف بالطول والحسن كما قال الفرزدق:

فلأنتِ من خَلَلِ الحِجالِ[51] قتلتِني
إذ نحن بالحدَق الذوارف نرتمي
إذ أنتِ مُقبِلةٌ بعيني جُؤذرٍ
وبجيدِ أمِّ أغَنَّ ليس بتوأم[52]

 

وقال المرار بن منقذ:

صلتةُ الخدّ طويلٌ جيدُها *** ناهدُ الثدي ولمّا ينكسر[53]

 

وقال جُبَيهاءُ الأشجعي شاعر بدوي خبيث توفي أيام بني أمية:

لها شعرٌ ضافٍ وجيدٌ مُقَلِّصٌ[54] *** وجسمٌ زُخاريٌّ وضِرسٌ مُجالِحٌ[55]

 

وقال الفرزدق:

إذا السابريُّ الحُرُّ أخلصَ لونَها[56] *** تبيّنتَ لا جيدًا قصيرًا ولا عُطْلا[57]

 

وكما يزداد حسنًا لأجل أسباب الزينة من الحليّ وغيرها كما قال الفرزدق:

ولا مُكلّلةٌ راح السماكُ لها
في ناحراتِ سَرارٍ قبل إهلال
تجلو بقادمتَي لمياءَ عن بَرَدٍ
حُوِّ اللثاتِ، وجيدٍ غير مِعطال[58]

 

وكما قال الأخطل:

وقد علّقتْني السُقمَ إذ برقتْ لنا
على غِرّةٍ منها، وما شَعَرَتْ فُضلى[59]
رأيتُ لها وجهًا أغرَّ فراعني
وطرفًا غضيضًا مثلُه أورثَ الخَبَلا
وخدًّا أسيلًا غيرَ زَغْبٍ مقدُّه[60]
بمُذهَبَةٍ في الجيد، قد فُتِلَتْ فتلا[61]

 

وقال الحطيئة:

إلى طفلةِ الأطراف زيّنَ جيدَها *** مع الحلي والطيب المجاسدُ والخُمُر[62]

 

وقال الأخطل أيضًا:

بانت سعادُ ففي العينين تسهيد
واستحقبتْ لُبَّه فالقلب معمود
وقد تكون سُلَيمى غيرَ ذي خُلُفٍ
فاليوم أخلف من سُعدى المواعيدُ
لمعًا وإيماضَ برقٍ، ما يصوب لنا
ولو بدا من سعادَ النحر والجيدُ[63]

 

وقال ذو الرمة في وصف ميّة:

برّاقة الجيد واللَّبّاتِ واضحة *** كأنها ظبيةٌ أفضى بها لَبَبُ[64]

فلمعان الجيد لأجل العقد الذي تلسبه الفتاة في عنقها.

 

وكذا طول فرع الفتاة يزيد جيدها حسنًا كما قال المرقش الأكبر:

وربّ أسيلةِ الخدين بِكر
مُنَعَّمَةٍ لها فرعٌ وجيدُ
لهوتُ بها زمانًا من شبابي
وزارتْها النجانبُ والقصيد[65]

 

ففي حسن الجيد أيضًا درجات كما قال الأخطل:

وأحسنَ[66] جيدًا في السحاب ومضحكًا *** وأنجلَ منها مقلتين وأملح[67]

 

وقال أيضًا:

فليستْ ظبيةٌ غرّاءُ ظلّتْ
بأعلى تَلعَةٍ تُزجي غزالا
بأحسنَ مقلةً منها وجيدًا
ووجهًا ناعمًا كُسِيَ الجَمالا[68]

 

ونادرًا ما يستخدم العنق للحيوان أو الفتاة ولكن بإحدى الصفات التي تدلّ على طولها وحسنها كما قال عمر بن أبي ربيعة المخزومي القرشي:

دعاني من بعدِ شيبِ القذا *** لِ رئمٌ له عُنُقٌ أغيد[69]

 

وقال ذو الرمة يصف إبله:

أعنقُ[70] مٌقوَرُّ السراة أوعرُ *** ماشينَه والقصدُ عنه أزورُ[71]

 

ولم أجد شاهدًا على استخدام صفة "أجيد" لـ"عنق"[72] كما ذكره مؤلفو المنجد في اللغة والأعلام.

 

وبالجملة فبدا من هذه الدراسة أنّ كلمة "جيد" عادة ما تستخدم في مواقع الحسن والطول والتيه. وأشار إليه الإمام الفراهي المعوّد على الاستشهاد بكلام العرب حين تحديد المعاني إلا أنه لم يشر إلى صفة طوله[73].

 

وأما اختيار هذه الكلمة في سورة اللهب بمناسبة حمل امرأة أبي لهب للحطب وفي عنقها حبل من مسد فهذا يشير إلى نكتتين لطيفتين أولاهما لكون امرأة أبي لهب من الأشراف والثانية للزيادة في شدة العذاب فالمرأة التي هي شريفة اليوم يوضع في عنقها الجميل الأغيد الطويل حبلٌ مفتول مكان العقد المذهب يوم القيامة، فالجيد اللطيف الذي لم يكن يقدر على حمل الحليّ المثقلة الآن يحمل حطبًا ثقيلًا فتزداد ذلتها في النار على ذلتها من أجل حمل الحطب. ولنقرأ ابن الرقيات الذي قال مادحًا طلحة الطلحات في فكّ عنق الأسير:

ويفكُّ الأسيرَ في جيده الغُـ *** لُّ قد أودتْ به أكفُّ العُداة[74]

 

وكذا الشاعر الحديث (الفزي) الذي لا يرضى أنْ يحمل منّة الجاهل ولا يصبر على أنْ يركع رأسه لمن هو دونه من الحلم والعلم. فيقول:

ولا تثقلا جيدي بمنة جاهل *** أروح بها مثل الحمام مطوقا[75]

 

والحمد لله العليّ العظيم على أنه وفّقني لخدمة كتابه العزيز، وأسأله أنْ يوفّقني لمزيد الخدمة لهذا الكتاب البليغ الذي نزل بلسان عربي مبين.

 

المصادر والمراجع:

1) القرآن الكريم.

2) البلاغة الاصطلاحية لعبدة عبد العزيز قلقيلة، دار الفكر العربي، القاهرة، ط3، 1992م.

3) جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة لأحمد زكي صفوت، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، ط1، 1933م.

4) ديوان الأخطل، شرح: مهدي محمّد ناصر الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1994م.

5) ديوان الأصمعيات، تحقيق: أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون، دار المعارف بمصر، ط3.

6) ديوان الأعشى الكبير بشرح محمود إبراهيم محمد الرضواني، وزارة الثقافة والفنون والتراث، إدارة البحوث والدراسات الثقافية، الدوحة، قطر، 2010م.

7) ديوان الحطيئة، دراسة وتبويب: د. مفيد محمد قميحة، درا الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1993م.

8) ديوان الشماخ بن ضرار الشيباني، تحقيق وشرح: صلاح الدين الهادي، دار المعارف بمصر، د.ت.

9) ديوان الشنفري، جمع وتحقيق: د. إيميل بديع يعقوب، دار الكتاب العربي، بيروت، ط2 1996م.

10) ديوان الفرزدق، شرح الأستاذ علي فاعور، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1987م.

11) ديوان المفضليات للمفضل الضبي، تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون، دار المعارف، ط6.

12) ديوان النابغة الذبياني بشرح وتقديم: عباس عبد الساتر، دار الكتب العلمية، 1996م.

13) ديوان الهذليين، الجمهورية العربية المتحدة، الثقافة والإرشاد القومي، طبعة دار الكتب، 1996م.

14) ديوان امرئ القيس، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، د.ت.

15) ديوان امرئ القيس، ضبطه وصحّحه: الأستاذ مصطفى عبد الشافي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004م.

16) ديوان بِشر بن أبي خازم الأسدي، تقديم وشرح: مجيد طراد، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، 1994م.

17) ديوان تأبط شرًا وأخباره، جمع وتحقيق وشرح: علي ذو الفقار شاكر، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1984م.

18) ديوان جرير، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1986م.

19) ديوان جميل بثينة، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1982م.

20) ديوان حسان بن ثابت الأنصاري الخزرجي، شرح: ضابط بالحربية، مطبعة السعادة، مصر، د.ت.

21) ديوان حميد بن ثور الهلالي، صنعة: الأستاذ عبد العزيز الميمني، مطبعة دار الكتب المصرية، القاهرة، 1951م.

22) ديوان ذي الرمة، تقديم وشرح: أحمد حسن بسج، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1995م.

23) ديوان زهير بن أبي سلمى، شرح وتقديم: الأستاذ علي حسن فاعور، دار التب العلمية، بيروت، ط: 1، 1988م.

24) ديوان سلامة بن جندل، صنعة: محمد بن الحسن الأحول، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1987م.

25) ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات (ت 75ه)، تحقيق وشرح: د. محمد يوسف نجم، دار صادر، بيروت، د.ت.

26) ديوان عمر بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، مطبعة السعادة بجوار محافظة مصر.

27) ديوان قيس بن الحطيم، تحقيق: د. إبراهيم السامرائي وأحمد مطلوب، مطبعة العاني، بغداد، ط1، 1962م.

28) ديوان مهلهل بن ربيعة، شرح وتقديم: طلال حرب، الدار العالمية، د.ت.

29) الراعي النميري: شعر الراعي النميري وأخباره، جمع وتقديم وتعليق: ناصر الحاني، دمشق، 1964م

30) شرح ديوان عنترة بن شداد العبسي، للعلامة التبريزي، دار الكتاب العربي، ط1، 1992م

31) شعر الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت170هـ)، جمع: حاتم الضامن وضياء الدين الحيدري، مطبعة المعارف، بغداد، 1973م

32) عشرةُ شعراء مقلّون، صنعة: أ.د. حاتم صالح الضامن، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، العراق، 1990م

33) علقمة الفحل، شرح ديوان علقمة الفحل للسيد أحمد صقر، المطبعة المحمودية، القاهرة، ط1، 1935م

34) المنجد في اللغة والأعلام لعدد من المؤلفين، دار المشرق، بيروت، لبنان، الطبعة العشرون، د.ت.

35) النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري، تحقيق ودراسة: د. محمد عبد القادر أحمد، دار الشروق، بيروت، ط1، 1981م



[1] مدير تحرير "مجلة الهند" وأستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي..

[2] ديوانه، ص 39.

[3] ديوانه، 2/ 686.

[4] نيل الأرب في قصائد العرب، ص 88.

[5] ديوانه، ص 60.

[6] ديوانه، ص 68.

[7] ديوانه، ص 152.

[8] ديوان الأصمعيات، ص 30.

[9] ديوانه، ص 13 وجيد الصفا: أعلى الصخرة.

[10] ديوانه، ص 109 وخاضبة: نعامة.

[11] ديوانه، ص 195.

[12] ديوانه، ص 42.

[13] ديوان امرئ القيس بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ص 297.

[14] ديوانه، ص 115.

[15] ديوانه، ص 123.

[16] شرح ديوانه، ص 62 والأغيد: مائل العنق، سالفة: جانب العنق..

[17] ديوانه، ص 180 وجيد جداية، ديوان جميل بثينة، ص 31 و56.

[18] ديوانه، ص 73.

[19] ديوان حسان بن ثابت الأنصاري، ص 108.

[20] ديوانه، ص 20.

[21] مغزلة: معها غزال، نضارة: جمال..

[22] ديوانه، 1/ 373.

[23] ديوانه، 2/ 520.

[24] ديوانه، 2/ 636.

[25] ديوانه، 2/ 647.

[26] ديوانه، 2/ 686.

[27] ديوانه، 2/ 720.

[28] ديوانه، 2/ 738.

[29] شرح ديوانه، ص 80.

[30] ديوانه، ص 64.

[31] ديوانه، 1/ 103.

[32] ديوانه، 2/ 453.

[33] ديوان المفضليات، ص 145.

[34] ديوانه، ص 197.

[35] ديوانه، ص 536.

[36] جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة، 1/ 21.

[37] ديوانه، ص 386.

[38] جمهرة خطب العرب، 1/ 313.

[39] ديوانه، ص 61.

[40] النوادر في اللغة، ص 412.

[41] ديوانه، ص 84.

[42] ديوانه، ص 106 يعني كأنّ تفرّقَ الصيد عنه عقد وهى من عنق الغلام المطوّق ذي النعمة والملك..

[43] ديوانه، ص 120.

[44] ديوانه، ص 100.

[45] ديوانه، ص 113.

[46] ديوانه، ص 115.

[47] ديوانه، ص 257-258.

[48] وفي نفس المعنى "عيطاء" كما قال أبو ذويب الهذلي:

هذا، ومرقبة عيطاء قُلّتُها *** شمطاءُ ضاحيةٌ للشمس قِرواح

ديوان الهذليين، 1/ 49، مرقبة: مكان المراقبة، شمطاء: مشرفة، وضاحية: ظاهرة، وقرواح: أي ليس فيها مستظل ولا شيء. وفي الشطر الأول شاهد آخر على "هذا" أي هذا قد مضى لسبيله.

[49] ديوانه، ص 53، وكذا للناقة الطويلة العنق كلمة أخرى وهي كما قال أبو ذويب الهذلي:

رآها الفؤاد فاستُضِلَّ ضلالُه *** نيافًا من البيض الحسان العطابل

ديوان الهذليين، 1/ 141 العطابل جمعُ عُطبول: طويلة العنق، واستعار منها الفتاة الطويلة العنق.

[50] ديوانه،ص 101.

[51] حجال: حجاب تغطّي به المرأة وجهها..

[52] ديوانه، ص 550.

[53] ديوان المفضليات، ص 90.

[54] مقلص: طويل.

[55] ديوان المفضليات، ص 168.

[56] السابري الحر: الثوب الرقيق الأبيض، أخلص لونها: أظهر لونَها واضحًا وزيّنَها.

[57] ديوانه، ص 296 وعطل: ما لا تزينه الجواهر والحلي..

[58] ديوانه، ص 421 وغير معطال: مزيّنة.

[59] فضلى اسم حبيبه.

[60] زغب: شعر، مقدّ: شكل..

[61] ديوانه، ص 281.

[62] ديوانه، ص 82.

[63] ديوانه، ص 77.

[64] ديوانه، ص 11.

[65] ديوان المفضليات، ص 224.

[66] هذا البيت يتعلق بما قبله وهو: وما شادنٌ بأحسن منها ---- ثم قال..

[67] ديوانه، ص 67.

[68] ديوانه، ص 269.

[69] ديوانه، ص 167.

[70] أعنق: طويل العنق.

[71] ديوانه، ص 101.

[72] المنجد في اللغة والأعلام، مادة: جيد.

[73] "إن الجيد يستعمل في مواقع الحسن والتيه كقول امرئ القيس:

وجيد كجيد الرئم ليس بفاحش*** إذا هي نصته ولا بمعطل

أو كقوله:

بجيد معمّ في العشيرة مخول

فلم يرد ما ذكرنا لاختار العنق فإنه أشبه بحبل من مسد وأوفق بحالة الشدة والغلظة كما ترى مثلًا في قوله تعالى: "فظلت أعناقهم لها خاضعين" وأيضًا: "إنا جعلنا في أعناقهم أغلالًا" ولولا إرادة ما ذكرنا من التوضيح والتصوير والتنبيه لما كان ههنا موضع لذكر الحبل من المسد في عنقها ثم الفواصل السابقة تقضي كلمة آخرها حرف الباء فلو أراد محض شدة العذاب لم تضق لغة العرب مع سعتها وكثرة أساليبها عن إتيان فاصلة مشابهة فقدم مراعاة الفواصل السابقة يدلّ على مجيء هذه الآية لفائدة إتمام البيان وذكر أمر واقع وتنبيه على توافق العمل والجزاء كما ذكرنا". نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان، 2/ 890-891.

[74] ديوانه، ص 21.

[75] البلاغة الاصطلاحية، ص 159 ولعله أخذ من الخليل الفراهيدي:

وما رجحتْ بالمرء يومًا صنيعةٌ *** على المرء إلا وهي بالشكر أثقل

عشرة شعراء مقلّون، ص 231.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل في القرآن الكريم من أحرف الزيادة؟
  • الجدل في القرآن الكريم
  • من أسرار الزيادة في القرآن الكريم
  • صور خلاف مقتضى الظاهر في القرآن الكريم
  • من أسرار الكلمات في القرآن الكريم
  • آيات الغيث في القرآن الكريم
  • الحوار في القرآن الكريم

مختارات من الشبكة

  • لماذا وكيف أتدبر القرآن الكريم؟ (كلمات في العيش مع القرآن)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمة "الأيد" ومشتقاتها في القرآن الكريم وكلام العرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات وصفت القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معاني كلمة "الأم" في القرآن الكريم بالتركيز على قوله تعالى: "فأمه هاوية" (في ضوء كلام العرب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عيد الفطر المبارك ( تذكروا يوم جمعكم )(مقالة - ملفات خاصة)
  • إعراب البسملة إعرابا كاملا | هل عدد كلمات البسملة 10 كلمات ؟!(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • فضل التهليل بكلمة التوحيد: الكلمة الطيبة كلمة الإخلاص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسيرة اللغة العربية.. كلمة التاريخ وكلمة الواقع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح كلمة " كفات " في ضوء كلام العرب والقرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمة " راغ " في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب